تحظى الحياة الجنسية للرجال باهتمام خاص، ومن ثم في حال الإصابة بضعف الانتصاب في أثناء العلاقة الزوجية يؤثر ذلك تأثيرًا عميقًا في الثقة بالنفس وجودة الحياة بشكل عام، وقد يبدأ الرجل في تجربة العديد من الوسائل العلاجية التي تساعد على تحسن الوضع، ومع ذلك قد لا تُحقق هذه الوسائل النتائج المرجوة، وهنا تظهر الدعامة الذكرية كحل فعال ودائم لهذه المشكلة، لذا سيكون حديثنا اليوم عن تجربتي مع الدعامة الذكرية.
تجربتي مع الدعامة الذكرية| أسباب تستدعي تركيب الدعامة
يُعد قرار الخضوع لتركيب الدعامة الذكرية خياراً جراحياً يُلجأ إليه عادةً بعد استنفاد جميع العلاجات الأخرى لضعف الانتصاب، وتشمل الأسباب الرئيسية التي تستدعي هذا الإجراء ما يلي:
- فشل العلاجات غير الجراحية مثل الأدوية الفموية والحقن الموضعية في تحقيق انتصاب كافٍ في أثناء الجماع.
- تلف الأوعية الدموية أو الأعصاب في العضو الذكري ومن ثم ضعف الانتصاب الشديد.
- الإصابة بمرض بيروني (انحناء القضيب بسبب تليف النسيج) إلى ضعف انتصاب شديد لا يستجيب للعلاج التقليدي، وتُستخدم الدعامة هنا لتصحيح الانحناء واستعادة الصلابة.
تجربتي مع دعامة الانتصاب| كيفية الإجراء
قبل معرفة ما هي طريقة تركيب الدعامة للعضو الذكري؟ ينبغي معرفة أنه يوجد نوعان من الدعامة الذكرية، هما:
الدعامة المرنة
تتميز هذه الدعامة بسهولة التحكم فيستطيع الزوج ثنيها ورفعها لأعلى حسب الرغبة، ومع ذلك فهي تُسبب مظهرًا غير طبيعي للقضيب قد يصعب إخفاؤه داخل الملابس.
الدعامة الهيدروليكية
تتميز هذه الدعامة بوجود أسطوانتين ومضخة صغيرة تُوضع في كيس الصفن، وخزان مملوء بسائل يُزرع في أسفل البطن، عندما يرغب الرجل في الانتصاب، يضغط على المضخة في كيس الصفن، فينتقل السائل من الخزان إلى الأسطوانتين، مما يؤدي إلى انتصاب العضو، وعند الانتهاء يضغط على زر خاص في المضخة ليعود السائل إلى الخزان، ويعود العضو إلى حالة الارتخاء، ومن ثم تُقدم الدعامة الهيدروليكية انتصابًا طبيعيًا أكثر.
تستغرق العملية عادةً ساعة إلى ساعتين، وتُجرى على النحو التالي:
- يخضع المريض للتخدير الكلي.
- يُجرى شق صغيرغالباً عند قاعدة القضيب أو في كيس الصفن في حال الدعامة المرنة، أما الدعامة الهيدوليكية قد تحتاج إلى شقوق أخرى لتركيب أجزائها.
- تُزرع الدعامة داخل النسيج الكهفي للعضو الذكري عبر الشق الجراحي.
- يغلق الطبيب الشق الجراحي.
تجربتي مع الدعامة الذكرية| رحلة التعافي
مباشرة بعد العملية قد يشعر المريض ببعض الألم والتورم في منطقة العضو الذكري وكيس الصفن، وهو أمر طبيعي يزول مع الوقت ويساعد تناول المسكنات الموصوفة من قبل الطبيب في تقليله، ويُنصح باتباع تعليمات الطبيب بعد العملية وهي:
- الالتزام بالراحة التامة في الأيام الأولى بعد العملية، وتجنب الأنشطة الشاقة ورفع الأثقال.
- تناول الأدوية التي يقرها الطبيب بانتظام.
- العناية بالجرح كما يُحدد الطبيب.
- عدم ممارسة النشاط الجنسي لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، للسماح للأنسجة بالشفاء التام وتثبيت الدعامة بشكل جيد.
- الالتزام بالمتابعة الدورية التي يحددها الطبيب لإزالة خيوط الجراحة وشرح كيفية استخدام الدعامة خاصة الهيدروليكية.
تجربتي مع الدعامة الذكرية| التكلفة
عند السؤال عن تكلفة تركيب الدعامة الذكرية نجد أنها متفاوتة نتيجة تأثرها بعدة عوامل رئيسية قد تتضمن ما يلي:
- خبرة الطبيب الذي سيُجري العملية، فكلما كان ذي خبرة عالية في إجراء مثل تلك العمليات كانت التكلفة أعلى.
- نوع الدعامة المُستخدمة في الإجراء، فنجد أن غالبًا ما يكون سعر الدعامة المرنة أقل من سعر الدعامة الهيدروليكية .
- جودة وسمعة المستشفى أو المركز الذي سيُجرى به العملية.
- تكلفة التخدير والإقامة في المستشفى -إن استدعى الأمر ذلك-.
معرفة المزيد :هل تتغير تكلفة عملية زرع دعامات للعضو الذكري حسب نوع الدعامة؟
في النهاية،
من خلال تجربتي مع الدعامة الذكرية وجدت أنها لا تفيد فقط في استعادة القدرة الجسدية، بل الأهم هو استعادة الثقة بالنفس، وتحسين جودة الحياة الجنسية والعلاقات الشخصية، ونصيحتي إذا كنت تعاني ضعف الانتصاب ولا تستجيب للعلاجات الأخرى، فإن خيار الدعامة الذكرية مع طبيب متخصص قد يكون هو الحل الذي تبحث عنه لاستعادة حياتك الجنسية بشكل مُرضٍ.
وإذا كنت تُفكر في استعادة قدرتك الجنسية بشكل فعّال وآمن، فلا تتردد في استشارة الدكتور أحمد عادل -استشاري أمراض الذكورة وجراحات الدعامة الذكرية بمركز مصنع الرجال- لتقييم حالتك بدقة ومساعدتك في اختيار النوع المناسب من الدعامات بما يحقق لك نتائج مُرضية وجودة حياة أفضل.
0 تعليق