كيف يؤثر تليف القضيب في العلاقة الزوجية؟

تُعدّ صحة الرجل الجنسية جزءًا مهمًا من راحته النفسية واستقراره العاطفي، وأي مشكلة قد تُصيب هذا الجزء الحساس تؤثر بصورة واضحة في ثقته بنفسه وعلاقته بشريكة حياته، ومن بين المشكلات التي قد يواجهها البعض، هي تليف القضيب.

تليف القضيب أو ما يُعرف بمرض بيروني هو حالة تؤدي إلى تكوّن نسيج ندبي ليفي حول الأنسجة الداخلية للقضيب، فما أسباب هذه الحالة؟ وما أعراضها؟ وكيف تُعالَج؟ نتعرّف معًا إلى إجابات هذه الأسئلة خلال مقالنا التالي.

أسباب تليف القضيب وأنواعه

السبب الأساسي وراء الإصابة بالتليف غير مُحدد حتى الآن، لكن يعتقد الأطباء أن تكوّن النسيج الندبي تحت الجلد يحدث عادةً بعد تعرض القضيب للإصابة في أثناء الجماع، فضلًا على ذلك قد تزيد بعض العوامل الوراثية والبيئية من خطر حدوث هذه الحالة.

وتُقسم أنواع تليف القضيب وفقًا لمرحلة تطور المرض ودرجة تأثيرها في صحة الرجل إلى الأنواع التالية:

تليف القضيب الحاد

يستمر التليف من 6 إلى 12 شهرًا، ويكون في هذه المرحلة في حالة تطور، إذ يزداد الانحناء تدريجيًا ويتغير الشكل العام للقضيب، فضلًا على ذلك يشتد الألم في أثناء الانتصاب أو الارتخاء.

تليف القضيب المزمن

في هذا النوع من التليف، تتوقف الأنسجة الليفية عن النمو ومن ثمَّ يثبت انحناء القضيب. ويخف الألم وقد يختفي في بعض الأحيان ما عدا في وقت الانتصاب، وربما يُعاني الرجل ضعفًا في الانتصاب خلال هذه المرحلة.

اعرف اكتر عن : مركز مصنع الرجال.. أفضل مركز امراض ذكورة بالجيزة

مدى تأثير تليف القضيب في العلاقة الزوجية

مرض بيروني لا يقتصر تأثيره في مظهر العضو الذكري فحسب، بل يمتد ليشمل الجانب النفسي والعاطفي، فقد يُسبب مشكلات في الحياة الزوجية تنتهي بالانفصال أحيانًا نتيجة تجاهل علاج المرض أو عدم تشخيصه بصورة صحيحة من البداية.

ويتمثل تأثير تليف القضيب في تسببه الأعراض المزعجة التالية:

• مُعاناة ألم في أثناء الانتصاب، مما يجعل الجماع أمرًا غير مُريحًا في بعض الأحيان.
• انحناء ملحوظ في القضيب، قد يعيق الجماع.
• قِصر القضيب الذي قد يؤثر في الرضا الجنسي للطرفين.
• ضعف الانتصاب أو صعوبة الحفاظ عليه أحيانًا.
• صغر حجم القضيب، إذ يصير رفيعًا ويُشبه مظهره شكل الساعة الرملية بسبب امتداد النسيج الندبي حوله بالكامل.
• الضغط النفسي وانخفاض الثقة بالنفس بسبب الخلل الوظيفي للعضو الذكري.

مدى خطورة إهمال علاج تليف القضيب

التهاون في علاج تليف القضيب قد يُقحم الرجل في مشكلات جسدية ونفسية عديدة، منها:

• الاكتئاب والقلق.
• النفور من العلاقة الحميمية.
• الخجل والإحراج أمام الزوجة.
• ضعف الانتصاب.
• قصر حجم القضيب بمعدل يتراوح ما بين 0.5 و1.5 سم.
• استحالة ممارسة العلاقة الزوجية في المراحل المتقدمة من المرض.

ولهذا السبب يجب استشارة الطبيب مبكرًا؛ لتشخيص الحالة بدقة واختيار العلاج المناسب قبل أن يتفاقم المرض.

وسائل علاج تليف القضيب

لا يتطلب مرض بيروني علاجًا في حال لم يتسبب في حدوث انحناء واضح أو ألم حاد للمريض، لكن إذا نجم عنه ذلك فيجب الخضوع للعلاج الذي يشمل الوسائل التالية:

• استخدام جهاز مخصص لتحسين الانحناء واستعادة طول القضيب وزيادة صلابته وتعزيز القدرة على الانتصاب.
• الأدوية التي تؤخذ عبر الفم أو تُحقن في القضيب مباشرة، وذلك في حالة الإصابة بتليف القضيب الحاد.
• الجراحة، ويُوصى بها في المراحل المتأخرة من الإصابة التي يصعب علاجها بالوسائل الأخرى.

متى يشعر المريض بالتحسن بعد تلقي علاج تليف القضيب؟

يصعب تحديد مدة ثابتة لشعور المريض بالتحسن، إذ يعتمد الأمر على عدّة عوامل، من أهمها:

• موعد تلقي العلاج، فكلما خضع للعلاج في المراحل الأولى من التليف، ظهرت نتائجه سريعًا.
• خبرة الطبيب المُعالِج، فهي تُسهم في اكتشاف التليف مُبكرًا ومن ثمَّ وصف العلاج الملائم دونَ تجربة علاجات أخرى قد تؤخر الحالة.

وعامةً، قد يستغرق المرضى بضعة أسابيع أو أشهر حتى يُلاحظوا تحسنًا مُرضيًا في حالتهم ويستعيدوا قدرتهم على ممارسة العلاقة الحميمة براحة مُجددًا.

الأسئلة الأكثر رواجًا حول تليف القضيب

نتطرق الآن إلى الإجابة عن بعض الأسئلة الشائعة التي تشغل بال كثير من المرضى حول تليف القضيب ومدى تأثيره في العلاقة الزوجية.

متى يُسبب تليف القضيب ألمًا في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية؟

يُسبب تليف القضيب ألمًا ملحوظًا في أثناء الجماع عندما يصل الانحناء إلى درجة تؤثر في الأداء الوظيفي الطبيعي للقضيب، فعادةً ما يبدأ الأمر بانحناء طفيف لا يعيق ممارسة العلاقة، لكن مع تطور الحالة ووصول الانحناء إلى أكثر من 30 درجة يُعاني الزوجين:

• صعوبةً في إتمام العلاقة نتيجة فقدان استقامة القضيب.
• شعور الزوجة بالانزعاج وعدم الراحة خلال العلاقة بسبب صعوبة الإيلاج أو تغير زاويته.

هل مرض بيروني يجعل القضيب أقصر؟

نعم، قد يؤدي مرض بيروني إلى قِصر ملحوظ في طول القضيب، ويحدث ذلك بسبب تكوّن ألياف داخل النسيج المحيط بالعضو الذكري من الأعلى والأسفل، مما يحدّ من قدرته على التمدد الطبيعي في أثناء الانتصاب.

ختامًا، لا تدع تليف القضيب يؤثر في صحتك الجنسية وثقتك بنفسك أمام شريكة حياتك، وسارع باستشارة أحد الأطباء المتخصصين في علاج أمراض الذكورة؛ لتلقي العلاج مُبكرًا قبل أن يزداد حجم النسيج الندبي ويُحيط بالعضو الذكري كاملًا ويُحدث تغيرًا في حجمه وطوله، وفي صدد هذا ندعوك لزيارة مركز مصنع الرجال.

يضم مركز مصنع الرجال نخبة من أمهر الأطباء الذين يتمتعون بخبرة تمتد لسنوات طويلة في هذا المجال، ويُمكنك الآن حجز موعد معهم من خلال التواصل عبر إحدى وسائل الاتصال المتاحة أدناه في الموقع الإلكتروني.

والتواصل معنا عن طريق الهاتف او عبر الواتساب .