تُعد زراعة الدعامة المرنة إحدى الحلول الفعَّالة في علاج حالات ضعف الانتصاب التي لم تستجب إلى البدائل العلاجية الأخرى، ورُغم مدى نجاح هذا الإجراء ونتائجه المرضية للكثير من المرضى، فقد ينطوي على عدد من العيوب التي قد تكون مصدر إزعاج لبعضهم.
وفي صدد هذا، اهتممنا في مقالنا اليوم بتوضيح أبرز عيوب الدعامة المرنة ومميزاتها.
عيوب الدعامة المرنة لا تطغى على مميزاتها
من أبرز مميزات زراعة الدعامة المرنة أنها تحسن من العلاقة الجنسية بصورة ملحوظة ومرضية للكثير من المرضى، وتُعد من الإجراءات البسيطة التي لا تستغرق وقتًا ولا تتطلب فترات نقاهة طويلة، وكذلك فإن سعر الدعامة المرنة ليس مرتفعًا مقارنةً بالأنواع الأخرى، لكن قد تنطوي عيوبها على ما يلي:
وضعية انتصاب شبه دائمة
من أبرز عيوب الدعامة المرنة وضعية القضيب المنتصبة طيلة الوقت وصعوبة ارتخائه بصورة طبيعية، مما قد يسبب الحرج وعدم الارتياح.
صعوبة الإخفاء
يمكن التحكم في دعامة القضيب المرنة من خلال ثنيها وفردها يدويًا حسب الحاجة، لكن قد يصعب إخفاؤها بصورة تامة بسبب وضعية القضيب شبه المنتصبة.
مظهر غير طبيعي
قد يبدو مظهر القضيب غير طبيعي بسبب زيادة صلابته أو انتصابه غالبية الوقت، ما قد يُشعر البعض بالحرج وعدم الرضا.
عُرضة للتلف
من المحتمل تعرض الدعامة للكسر نتيجة سوء استخدامها أو انزياحها من مكانها، ما يتطلب الخضوع إلى جراحة جديدة لإصلاحها.
عدم ملاءمتها لكل الفئات
من ضمن عيوب الدعامات المرنة أنها تأتي بقياسات محدودة تتراوح من 9-13 ملليمتر، لذا لا تتناسب مع بعض المرضى الذين يحتاجون إلى حجم أكبر، وحينها يمكن الاستعاضة عنها بنوع آخر مثل الدعامة الهيدروليكية.
وبصفة عامة، قبل الخضوع لمثل هذا الإجراء عادة ما يناقشك الطبيب حول مختلف أنواع الدعامات الذكرية ومميزاتها وعيوبها، ويرشح لك الأنسب حتى تتمكن من حسم قرارك بحيادية، ويمكنك مطالعة تجربتي مع الدعامة الذكرية من خلال الرابط للتطرق إلى المزيد من التفاصيل حولها.
مضاعفات عملية الدعامة المرنة لا تصنف ضمن عيوبها
ظهور مضاعفات صحية بعد عملية زراعة الدعامة الذكرية من الأمور النادرة؛ خاصة إذا أجريت على يد جراح خبير وماهر والتزم المريض بكافة الإرشادات الموجهة بعدها، لكن ذلك لا ينفي احتمالية ظهور بعض المضاعفات الصحية كالحال مع الجراحات الأخرى، مثل:
- العدوى.
- التحسس من التخدير.
- النزيف.
- تكون الندب.
- رفض الجسم للدعامة أو عدم ملاءمتها المريض.
وعلى صعيد آخر نود أن نشير إلى أن ظهور الآثار الجانبية بعد عملية الدعامة ليس من ضمن عيوبها، إذ تستغرق وقت محدد حتى تتلاشى ويشعر المريض بتحسن ملحوظ يومًا تلو الآخر، وتشمل:
- الشعور بالألم خاصة في الأيام الأولى بعد العملية.
- التورم واحمرار القضيب.
- الشعور بالانزعاج نتيجة وجود جسم غريب.
ويجب على المريض في تلك الأثناء الحرص على تناول الأدوية الموصوفة في مواعيدها المحددة، والمتابعة الطبية بانتظام مع الالتزام بالنصائح الأخرى حتى ينعم بنتائج العملية المرجوة.
وخلاصة القول عن عيوب الدعامة المرنة يمكننا الجزم بأنها لا تفوق فوائدها، إذ إنها علاج آمن وفعَّال للتخلص من مشكلة ضعف الانتصاب والتمتع بحياة زوجية مستقر، لكن عليك بتحري الدقة في اختيار الطبيب المُعالج حتى تُكلل العملية بالنجاح.
وإذا كنت تُفكر في استعادة قدرتك الجنسية بشكل فعّال وآمن، فلا تتردد في استشارة الدكتور أحمد عادل -استشاري أمراض الذكورة وجراحات الدعامة الذكرية بمركز مصنع الرجال- لتقييم حالتك بدقة ومساعدتك في اختيار النوع المناسب من الدعامات بما يحقق لك نتائج مُرضية وجودة حياة أفضل.
0 تعليق